سنواتُ حياتي أَمضيتُها في حُبّكِ.. وتفكيري لم يقبل إلا بكِ.. عقلي أصبح كغرفةٍ مهجورة حين رحيلكِ.. لم ولن تسكنهُ إمرأة سواكِ.. يا من تربّعتي على قلبي .. قيّدتيني بسلاسلِ عٌشقكِ.. وتركتيني أُحدّقُ بسقفِ ذكرياتكِ.. صورتكِ لا تغادرُ عقلي .. وضحكتكِ تعانقُ مسامعي .. صوتكِ يتردّد في كل مكانٍ.. أنا السّجين وأنتِ السّجان فأخبريني أين المفرّ من عشقكِ.. صدقيني يا من سرقتي قلبي .. لو وجدتُ مخرجاً من سجنِ حبّكِ ..لفضّلتُ البقاء والتّمعّن بكِ وبتعذيبكِ.. فالعذاب على يديكِ كعسلٍ يتذوقه فمي .. لن أُحبّكِ حتى آخر نفس لي .. بل سألحقكِ بحبّي حتى الجحيم .. "تشبهين شروق الشمس .. وآه على قلبي الذي وقع هائماً بشروقِ الشّمسِ "All Rights Reserved