★ وانكشف عن روحي الستار ★ ★ المقدمة ★ ألقت برأسها للخلف بعنف مسندة أياها على ظهر المقعد الخلفي للسيارة وعاد عقلها يسترجع تلك الكلمات التى تقاذفت على لسان أمها في شجارهم الأخير منذ لحظات قبل أن تحمل حقيبتها وتندفع بغضب أعمى الى الخارج ... أدمعت عيناها على هوان حالها بقلب أمها فلطالما رددت تلك الكلمات دائماً على أسماعها الا أنها اليوم قد فاقت حد تحملها ... تنهدت بقوة ولازالت الكلمات تتلاعب بعقلها وكأنه يتكاتف مع أمها ليزيدا جرح قلبها النازف .... ( أنتِ مش عايزة توافقي على العريس ليه ؟ ...... أنتِ عارفة سنك كام ؟ ..... زمان كنتي بتتحججي بالدراسة وأديكي أهو أتخرجتي و أشتغلتي وبقى عمرك ٢٥ سنة عايزه ايه تاني انا قرفت منكِ ومن الى بتعمليه فيا ده .... كل ما أنزل الشارع ولا اخرج الناس يسألوني بنتك مش عايزة تتجوز ليه ... بنتك بترفض العرسان ليه ..... الناس الفوا عنك ألف حكاية وحكاية وانتى ولا أنتي هنا ..... انا تعبت منك وقرفت خلاص محدش تعبني من أخواتك قد ما أنتِ تعبتيني أنتِ ايه مبتحسيش .... يا ريتني ما خلفتكِ يا شيخة يا ريتني ما خلفتك ... أنا بكره اليوم الى خلفتكِ فيه ) أغمضت عيناها بقوة وأطلقت العنان لدموعها علها تخفف عنها ولازالت كلمات أمها تطرق أسماعها بقوة ... فتحت عيناها بفزع إثر سماعها لصوت أبواق مرتفعة وسرعان ماAll Rights Reserved