لحظة وداع واحدة كانت لتكفيني..كان من الممكن أن أجن عندها من فرط الالم ولا أستوعب فقدك، او يختنق قلبي ويلفظ معك أنفاسه الأخيره ، كان من الممكن أن أهدأ وأحتسب أمري لله واردد راضية إنا لله وإنا اليه راجعون، ولا تكبلني الذكرى ولا يجثم على صدري الفراق ، أفتقد صوتك ورائحتك ولحظات الأمان في حضنك التي سكن مكانها الش تات والوحدة، أشتاق إليك حقاً ولا شيء يجعل جرحي الغائر يلتئم سوى أمنية واحدة.. نلتقي يوماً يا أبي. #ميريهان_عمرAll Rights Reserved