لِنتّفِق يا حمْرَاءَ اللّونِ.... لِنتفقْ بأَن غضَبِي منكِ و إنزِعاجِي من حضوركِ .... أنَّ إستفزَازي لكِ و إِستحقارِي لكِ.... نظراتِي المستصْغرة و تَجاهُلِي لحضُوركِ لمْ تَكنْ يوْماً موَجهتاً إليكِ ، بلْ لنَفْسٍي فأَنا يا حَمرائِي الفاتِنة ... رجُلٌ يرْفضُ الخُنوعَ و الذِّلة والخسَارة فكَيفَ لرَجُلٍ مِثلِي أَنْ يخْشعَ قلبُهُ للحمراءْ الفاتِنة و كيفَ لرَجلٍ مِثلِي أنْ يُذلَّ ذاتَهُ بعِشقِ إمرأةٍ غير مُبالية و كيفَ لي بخَسارةِ معرَكةٍ أسيادُها قلْبِي و عَقلِي و أَنا .. فالأَوَلُ يا حَمراءْ معْلنٌ و لائَهٌ لكِ منذُ الثَانيةِ التى رأتكِ عينايَ بِهاَ وكمَْ لازالتْ تعشقُكِ الثانِية و الآخيرُ يا موْلاَتي أَعْلنَ إستِسلاَمهُ بعدَ رؤْيَتِهِ لزَرْقاوَتيْكًِ دامِية فأخْبِريني يا فَتِنَتِي كيفَ لا أغْضَبُ و أقُومُ بالثأْرِ لِذَتيَ؟