ليس الفراغ ما كنت أشعر به دائماً ، فأحياناً كنت أشعر أن أحداً ما يراقبني. لا أذكر كم مرةً تمنيت أن يكون قاتلاً ، لينهي ما أنا به من مهزلةٍ تُسمى الحياة . لكن لم يحصل فكل مره أنظر بها خلفي لأرى عيون قاتلي لم أكن أرى سوى الفراغ . ظننتُ أنها بسبب الحبوب التي أكثر من أخذها هذه الأيام ، لكن في المرةِ التي أظهر بها نفسه لي للمرةِ أيقنتُ أنّه فعلاً سيكون قاتلي . أنا متيقنٌ أن من ستنتهي حياتي لأجله ، هو ذلك الفتى المجنح... لم أشعر بقلبي ، حتماً هو قد توقف عن النبضِ حالما حطت عيناي على مخلوقٍ فاتنٍ جداً. خفتُ أن ألمسه فأُدنس نوره ، كان يشع كالشمس ، و حين ابتسم لي شعرت بأن الحياة بدأت من جديد . و عندما لاحظتُ تلك الشفاه الزهرية ، مخيلتي التي كنتُ أقضي بها معظم أوقاتي ، بدأت بالعمل من جديد ، كمحرك سيارة أحلامي ال firari 458 spider ، و بتُ أرسم رواياتٍ بلا نهايات عن مذاقِ تلك الشفاه . لقد غيرني و جداً ، لم يحاول إخراجي من عتمتي ، بل دخلها و سامرني في وحدتي ، حتى صرتُ قادراً على الخروجِ من عزلتي. أحببته ، لكني لم أعلم ثمن هذا الحُب. فالرب و الشيطان كلاهما يران كل شيئ ... @ayah.bangtan ما أعرف أسوي تاغ سوري 😂😥 هذي أول رواية أكتبها و ما بتوقع إنها تنقرأ أصلاً ، بس حبيت إني أحاول أسعد أية أونني . إذا قرأتها أحس ممكن أبكي من الفرح بس ستل