" مقتل أخيك ليس بسببى..إنه حادثٌ عابر "
صرخ فيها وهو يهزها بغضب:
انتى فاهمة انتى بتقولى ايه ؟!!
حاولت التماسك بكل ما أُوتيت من قوة وهى تجيبه بنبرة ثابتة:
أقسم لك أنى لم أفعلها..عندما هددتك كان بسبب خوفى..لكن لم أقتل أى أحد..عندما علمت بوفاة أخيك اتخذتها فرصة لا تعوض وهددتك بقتل شخصٍ آخر مقرب منك..لكن حقاً لم أكن لأفعلها.
نفر منها بعدما أبعدها عنه ، أخذ يدور فى الغرفة أمامها وهى تقف متصنمة بلا حراك ، لم تحاول حتى التفوه بحرفٍ واحد وكان أفضل حل لها هو أن تخرج من الغرفة وتخالف أوامر والدتها ..!!!