_كيف لكي عين في عصيان اوامري الا تخافين من ان اقطع رأسكي _ نطق وهو يناظر لها بعينيه ذات اللون الرصاصي التي اعطته دائما طابع ال +خالي من المشاعر + نظرت له بأستغراب واستفزاز تلكة ذات الشعر الاشقر _ولما هل من الممنوع ان اتمشى في قريتي..لايهم وان كنت الملك هه فأنت في نهاية المطاف تعمل عندي _ _عفوا ؟ اعمل عندكِ ! _ فتح مقلتيه قليلا معطيا لكلامها الغريب بعض الاهمية _اجل تعمل عندي انت صحيح مقامك مرتفع لكن في النهاية تضل شخص يقوم بتأمين لي مقومات العيش مثل الماء والغذاء والنقود ..لست من قام بحيائي كي اهتم لك _ ابتسم متمسخرا على جملتها وعلى نفسه التي ظنت ان لكلامها اهمية _اجل انا لست ُمن قام بإحيائك ...لكن انا من يحدد متى موتك _ عقدت حاجبها ناظرة له ومعطيتاً ردَ فعلٍ على كلامه المتعجرف الذي كانَ بنبرةٍ واثقة _ومن انت لتحدد متى اموت ومتى احيا_ قلب عينيه فلقد تَعِبَ من كثرة المجادلة مع فتاةٍ مثلها ثم نظر ناحيتهابعدم اهتمام _لأنني ببساطة الملك مين يونقي _All Rights Reserved