إليزيه: هل أنت تحب مختلة عقلية مثلي..؟! فرانك: أجل.. إليزيه: إذن دكتور فرانك هذا يجعلك غير صالح لعلاج المرضى.. فحبك لي يجعلك مختل عقلي مثلي.. فرانك: أعلم أنكي لم تفعلي ذلك بإرادتك.. الحياة كانت قاسية معك.. الحياة علمتك القسوة.. إليزيه: ماذا لو أخبرتك أني قد إستمتعت بقتلهم جميعا.. و لم يكونو فقط هم.. لدي ضحايا كثر.. هل ستبقى تحبني.. أخبرني فرانكي أمازلت تريدني..؟! ..قالت كالماتها لتقرب جسدها من خاصته و تبتسم بشكل مثير و هي تنفخ في وجهه بإثارة.. ليغمض عينيه مستسلم لها.. للمساتها.. لجنونها.. فهو كان مهوسا بها.. مهوس بعلاجها.. بمعرفة ماضيها.. أراد أن يعرف كل ما يتعلق بها.. فهي المختلة إليزيه سالفاتور.. القاتلة التي لا تهاب شيئاً.. قطعة الجليد الخالية من المشاعر شيطانة في جسد ملاك.. بريئة من الخارج.. و قاتلة مختلة من الداخل.. لكن ذلك لم يكن خطأها.. كيف يكون و هي قد تربت على يدي شيطان ستيفان سالفاتور.. شيطان يهوى تعذيب إبنته الوحيدة.. شيطان جعل حياة طفلة في 07 من عمر جحيما لا يطاق.. جعل براءة طفلة في العاشرة تنتهك بوحشية.. كيف لا تصبح مختلة بعد أن فقدت نفسها.. أنوثتها عذريتها.. في عيد ميلادها العاشر.. كيف لا تصبح قاتلة بعد أن قتلت براءتها.. لطالما كانت الحياة قاسية معها.. و هذا تماما ما علمته لها.. القسوة كان مفهومها.. المش