حقيقة من ذكريات
  • Reads 7
  • Votes 0
  • Parts 1
  • Reads 7
  • Votes 0
  • Parts 1
Ongoing, First published Aug 04, 2019
اليوم ، وقد تقدم الدهر لثلاثة عقود ونيف ، ولم تعد تفاصيل الأمس ذات أهمية
،بعدما أضحت في عداد الذكريات التي قد تكون منسية منذ سنين خلت ، اندثرت
أطرافها هنا و هناك وتساقطت كأوراق الخريف الميتة تحت وطأة رياح الحياة
العاتية ، ففقدت قوتها مع مرور الوقت ولم يعد لها ذلك الطعم الطبيعي المناسب
All Rights Reserved
Sign up to add حقيقة من ذكريات to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
33 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
You may also like
Slide 1 of 10
على كتف القبطان حمامة  cover
وضاقت الأرض بي cover
أحفاد الشيخ خليل cover
|| ضغن الهرماس || cover
خادمه الوحوش cover
احببت من لا يبالي cover
السبت ثمار فاسد cover
حمامة بغداد  cover
حارة اللحام. cover
أسد مشكى ( ما بعد الجلاء )  cover

على كتف القبطان حمامة

52 parts Complete

مَن اراد عالمنا فـ ليدخُل اليه حتى كتابنا لم يُفهم من عنوانهُ