9 ديسَمبر 1995
  • Reads 88
  • Votes 12
  • Parts 1
  • Reads 88
  • Votes 12
  • Parts 1
Complete, First published Aug 05, 2019
‏جربت أن تجلس في غرفةٍ مليئةٍ بالأشخاص
الذين لا تعرفهم؟ 

شعوركَ بأنكَ غريبٌ حينها، هو ما اشعر به منذُ 
مجيئي لهذا العالم 

جربت أن تجتمع بالبشر محاولاً الانسجام
معهم؟، او التقرب منهم محاولاً اقامة
علاقة معهم؟

شعوركَ بأنكَ منبوذ، تقترب منهم اميالً
بينما يبتعدونَ عنكَ امتار!!، هو ما اشعر به
منذُ ان وعيت على هذا العالم..

كنتُ المستبعد دائماً،المخفي الذي لا يرى
المنبوذ، الوحيد

المنعزل عن العالم، الغريب القريب
الحاضر الغائب..

لم يفهم احد

‏لم يفهم احدهم معنى أن تقابل الصدمات 
بصمت تام..

أن تبتسم أمام المواقف التي تستدرجك 
للبكاء..

أن تغلي بداخلك وأنت في قمة
الثبات وأن التعب يتوسط عيناك..

لم يرى احدهم انك لست بخير..
وانك متعب للحد الذي يصعب الوصول اليه 

لم يلاحظ احد هذا،عندما تبرع في اخفاء ما 
بداخلك لكن خارجك مازال يكشفك

كونك منهك حقآ....تظن بأنك ستكون على مايرام 

بأن كل شيء سيعود إلى مكانه الصحيح
تظن بأن مرور الوقت سيكون كافياً للتعافي

لكن لاشيء
تسوء الأمور معك أكثر فحسب."

تاريخ النَشر:2019.9.2 




©جميع الحقوق محفوظة.
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add 9 ديسَمبر 1995 to your library and receive updates
or
#446الغموض
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
أسطورة آصرة العزايـزة  cover
مذكرات مريم (إقامة جبرية) cover
بَيْنَ أَحْضَانِ الزَّعِيمِ🔥🔞 (منحرفة) cover
تمرد عاشق الجزء الثالث ،(عشق لاذع،) cover
عشق أولاد الذوات cover
شيء من رصيف الدم  cover
الاربعيني cover
ذنوب على قيد الغفران cover
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

85 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.