لم يفاجأها أكثر من دخول شخص بسرعة يتحدث و سماعها صوت رجل على الهاتف يقول " إيان " ، أغلقت السماعة وعيناها ماتزال معلقة بعيناه، كان الرجل الاخر يتحدث بينما ذاك الرجل مازال ينظر لي ويغلق السماعة بهدوء ، ثواني حتى رن الهاتف مجددا رفعت السماعة، للحظة تمنيت أن لا يكون هو فتلك النظرات دبت الرعب بداخلي. انقبض قلبي حين سمعت صوت والدي الذي يصرخ " ماليا... اهربي... اخرجي من تلك الشقة واهربي " . جعدت حاجبي بعدم فهم لكني فهمت حين نظرت للشارع ووجدت وجه مألوف، أنه مانويل!!! .