كالعادة يا عزيز ...انها الثانية عشر ليلا وككل ليلة اقلب صفحات روايتي باندماج تام...اتتذكر ان امرا كهذا جعلك تحتار لامر فتاة مثلي تقرأ وتتحدث ..لا بأس فأنا ملاك كما اعتدت القول ...انني الان اقرأ سطرا يقول فيها البطل "انت لي " اهذا انت يا عزيز ام أنه بطل خرافي كقصص سندريلا ...بئسا للذكريات وبئسا لضعفي وبئسا لعقلي الان وبئسا لدموعي هذه بئسا ...وبئسا لك انت يا عزيز .. اجل بئسا لك لانك عيشتني الضعف الذي لم ارد يوما ان احسه...وان اريه لك ..احقا أردت مني ان ابقى قوية كسابق عهدي و ان لا انهار في يوم ما ان لا تذرف دموعي الدمع ...لاخبرك سرا يا عزيز انني انهرت يوم ادركت انني اصبحت مجرد فتاة في نظرك...اجل يا عزيز وشعوري بالوحدة عاد من جديد...وجمان الحمقاء عادت لتدق كل ليلة باب الذكريات ليفاجئها كل ليلة برياح كرهك تلك ولغوك لتسقط ايام مالحة من عينيها ...اجل يا عزيز هذا سري لك عيناها اللتان كنت تعشق وجودهما بجانبك بضوء من الشمس تذوق كل ليلة احساس من الضعف ...واحساسا من الكراهية بدموع اشد غزارة من مطر الشتاء التي لا طالما لن تسامحك جمان عليها لانك انت من تلاعبت بمشاعرها يا عزيز وتلاعبت بصداقتكما ..يا لك من احمق كبير يا عزيز ولكن للأن لا زلت أشعر بالضعف يا عزيز لانها لم تمض الا ايام على فقدان اعز صديق لي واخاف ان ألمح ظلالك لترمي بي في نار الحقد التي لن اسامحك عليها مهما حييت...اكنت تظن انني سأشتاق ...ربما اشتقت لك قليلا ...لا بل كثيرا يا عزيز ..اشتقت لعيونك التي تفسر الكلمات ..اشتقت لسخافتك فجأة اشتقت لصديقي ومن كان سندي...اكنت تظن انني سأحبك ...اسفة لكنني لن أستطيع لانك تعي السبب جيدا ...لكنك كنت السند يا جبان اهذا الضعف بحق الله ؟!اهذا ما يستحق الشفقة عليه ..بربك اأنا غبية لهذه الدرجة لاضعف يا نفسي ...اانا غبية لاتراجع بعد كل تلك القوة يا عزيز ؟! لا أظن انا ولا انت ايضا ستظن هذا لانك انت من اوصيتني ان لا اضعف ...وتهاني على كرهك هذاAll Rights Reserved