لم أبكى أمام المواقف وظلتنى صامدة...لحين تحطمت كليآ كل هذة المواقف أستدرجتنى للبكاء ولكن لم أبكى رغم كثرة الآلام...رغم الخذلان الذى نهش قلبى لحين أنزف. ظلتنى صامدة والأن أريد أن أعود مما كنت كنت أظل ف غرفتنى أصرخ بصمت وأطلب المساعدة ولكن لم يستمع أحد صوت استغاثتى..حتى أنتى يا أمى أصبحت أكدب عليكى كثيرآ حين تتسالين على صحتى وأجاوبك أن كل شئ على ما يرام...ولكن لا شئ على ما يرام... أصبحت مرهق وليس لدى قدرة للقيام من على فراشى.. أصبح كل شئ يهلكنى...هل تعلمى يا أمى أننى أتمنى الموت كل ليلة ولكن أظهر أمامك بأبتسامتى لكى لا تشعرى بأى شئ مما يدور بداخلى. .... حل الظلام يا أمى..ولكن ليس ظلام السماء ولكن ظلام الذى احتل قلبى منذ أعوام... لا أعلم هل سيعود شعاع النور ينير هذا المكان ويعود مما كأن ولا أن سيغلق على هذه العتمة المخيفة....أصبحت سيئآ للغاية..أسوء الظن بمن حولى جميعاً أشعر وكأن العالم بأكملة تأمر أن يحزننى..لماذا يحدث كل هذا...الأن أشعر وكأننى أريد أن أنهار.أبكى.أصرخ.أفعل كل شئ أختبئته بداخلى لكى أعود مما كنت...ولكن لم أجد بداخلى شئ يناسب كل هذا لكى أعبر به... أنا أصبحت على قيد الحياة بجسدى فقط ولكن روحى تهالكت وليس بأمكنها العودة..🖤 #katnagy...All Rights Reserved