كان لا يؤمن بالحب ومشتقاته، مجرد إسمه يصيبه بالضحك، يستهزئ من اي شخص يدعي وقوعه في فخه كما يسميه .. حتى رآها فإخترقت قلبه كالسهم، أحبها من أول نظرة .. كانت عكسه، فتاة شقية مرحة غير مبالية بأي شيء تعشق الروايات وتحلم دائما بفارسها المغوار الذي سيأتيها على جواده الأبيض، لم تتخيل أن تقع في غرامه ويكون هو فارس احلامها، القاسي كما تلقبه .. حاولت الهروب من براثين عشقه فأحكم سجنها وقال "عشقتك .. وحسم الأمر، ولا مفر لك من سجني"All Rights Reserved