ووقفت امامة وآردفت قائلة: انا عايزة اقولك ان الموضوع دة مكنش ينفع خالص تحدث مصطفى بتبلد: آيات.. هو مش انا قلت تسمعى الكلام وبس واسطرد بأمتعاض قائلا: مش احنا اتفقنا ان لو حد سألك تانى عن موضوع الخلفة تقوللهم انك حامل وبكلمات مرتجفة تحدثت آيات الية قائلة: اقول لهم حامل ازاى بس يامصطفى ماانت عارف.. مينفعش فتحدث اليها على مضض قائلا: تقصدى اية يعنى.. عايزة تقولى اية انطقى تحدثت آيات بتوتر قائلة: ابداً.. والله مااقصد حاجة خالص فـ هذى مصطفى بحديثة قائلاً : لاء تقصدى.. انتى.. انتى عايزة تعرفيهم عايزة تقوللهم وتفضحينى قدام العيلة ومن ثم صاح بوجهها قائلاً : مش كدا تراجعت آيات بضع خطوات خوفاً ومن ثم قالت بتهدج: انا.. لا والله انا عمرى مااعمل كدا ابداً بس انا عايزة اقولك ان الموضوع مش هينفع لانهم هيفهموا كل حاجة والحكاية هتنكشف وانا هطلع كدابة قدامهم ومن ثم اردفت بإصرارٍ: ودة مش ممكن اعملة ابداً وبعد ان اتمت جملتها تدفقت الدماء بعروقة وهاج كالبركان الثائر رمقتة بعينين حائرة فكان توجسها كبيراً من ردة فعلة فلم تكن تعلم ان ردة فعلة ستكون هكذا حينما وجدتة يهوى بيدة على وجهها بصفعة أهدر بها كرامتها واشعرتها بمهانة شديدة..
51 parts