لكل من رأى أن الحياه لا تعطي فرصة ثانية 💔
المقدمة :
ك الذي يسير معصوب العينين في مكان ما يظن أنه يعرفه جيداً، ولكن حين زلت قدماه معلنه السقوط، أدرك أنه كان يتوهم المعرفة، هكذا هي، كانت تظن أنها تعرف مسار حياتها، ولكن حينما تعثرت ووقعت بما لم تضع له حسباناً، أدركت أن كل ما تعرفه سراباً، وأصبحت ك التائه بين الزحام ولا يعرف طريق العودة، حتي جاء هو من لم يكن أقل منها تيهاً، ولكن أمسكا بيد بعضهما في محاولة للهروب من كل هذا، فهل سينجحان في النجاة ، أم سيقعان في براثن القدر.
هل باب التّوبة مفتوح للجميع ؟ و هل ذكريات الماضي ستبقى تلاحقها ؟
كانت آيات سورة الزمر تتردد في دماغ سونال و روحها لآيام ..
{ ۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) }
هل استحقت فرصة أخرى ؟
هل سيكتب لها الله بداية جديدة و هي مثقلة بالذنوب رغم معرفت ها بالحلال و الحرام ؟
و أنها وقعت في حرامه و تركت حلاله !
هل سيَجْبَرُ خاطِرُها و قلبها المكسور .. ؟
ـ بدأت في الثامن من آب عام 2024
_انتهت في السّابع عشر من نيسان عام 2025