يشد الشاب قرطاسا بين راحتيه ويقف أمام منضدة بالية ويقرأ: كان اسمها يوما من أيام العقود الماضية نجاة رسمت حكايتها لوحة خالدة في ذاكرتي كانت شابة وسيمة شقراء هادئة عريضة الابتسامة ،تتأنى برشاقة في مشيتها المستقيمة ثابتة الهامة ، تتمايل في غدوها كشجرة الزيتون المباركة مستقرة النظرات، ،أتذكر أنها كانت جميلة الملامح حسناء الصفات والخلقAll Rights Reserved
1 part