كانت في تلك الغرفة المظلمة مربوطة اليدين و القدمين بإحكام ، أغمضت عينيها نتيجة الضوء المفاجئ من فتح الباب ، حركت يديها المربوطتين و صاحت : من أنت وما مشكلتك معي ! هل أنت مجن ون !
تقدم منها واضعا يديه في جيب بنطاله و أردف بنبرة هادئة و إبتسامة طفيفه تعتلي ثغره : من أنا ؟ لنرى من أنا ؛ أنا ألمك أنا صراخك و أنا عذابك .. أنا جحيمك
قلبت عينيها وتنهدت بضجر منه : لست من تبحث عنه أبحث جيداً عمن تريد ؛ و اﻵن هيا أطلق صراحي ﻷكمل دربي
تقدم منها وقهقه بسخرية أكمل وهو يمسح على شفتيها بإبهامه : واثقة ولكن .. دخلتي الجحيم بنفسك ولن تغادري إلا و أنتِ ميتة
12|8|2019