ظلت ثواني تحدق بيه بصدمه ، وهو كذالك لكنه كانت ابتسامته متسعه وتصل الي عينيه عكسها تماما . افاقت ، واستدارت لترحل ، وكان تخطيها هذا اشعله غضب ، ليعترض طريقها قائلا بنبره حاده وعيون كاحله تلتهب نارا : انتي ازاي اكلمك ماترديش عليه ولا كأنك شيفاني ؟! اجابته ببردو تام : بأماره ايه اكلمك في الشارع .. ازاي دي تقولهالي لما اكون في شركتك لكن في اي مكان تاني مالكش حق . القت كلمتها الاخيره والتفتت بكل ثقه واكملت سيرها تاركه اياه في صدمه من امره .All Rights Reserved