رضوة بنت في العشرينات في كلية فنون جميله وكانت بترسم لوحات وتعرضها في معرض العم مجدي. والمعرض ده كان بيزوره ناس كتير منهم دكتور خالد وده دكتور نفسي وخالد بيمر علي المعرض ويعدي علي اللوحات عجبته ما عدا لوحة ممضي تحتها بإسم رضوة. وتعدي الأيام وكل أما يجي يلاقي اللوحات كلها جميلة ما عدا لوحة ممضي تحتها بإسم رضوة.وفي يوم أمنية سكرتيرة الدكتور خالد بتدخله المرضي دخلت وقالتله أمنية: يا دكتور المريضة اللي هتدخل دلوقتي اسمها رضوة ١٧ سنة ومن أول ما وصلت وهيا بتعيط. دكتور خالد: رضوة الاسم ده مرتبط في ذهني بشخصية كءيبة علي كل حال دخليها. ودخلت رضوة ودردش معاها، وبعدها راح دكتور خالد المعرض بس المرادي ملاقاش لوحة بأسم رضوة بس سمع صوت بكا من الطرقة اللي في أول المعرض وقرب شوية ولقي اتنين. العم مجدي: يا أرجوكي اهدي مش كده يا رضوة. رضوة: حرام عليكو بطلو تحسسوني إن أنا فنانة أنا عاوزة اغير المهنة. العم مجدي: علي راحتك يا بنتي بس يوم ماتحبي ترسمي تاني أنا معرضي مفتوحلك في أي وقت دا أنتي بنت صاحب عمري الله يرحمه . رضوة فضلت رايحة جاية وحواليها اهلها وفتحت مطعم والعم مجدي حب يساعدها فطلب منها تحضر أكل لحفلة مرور ١٠ سنين علي افتتاح المعرض وعملت الأكل وقدمته للضيوف ودكتور خالد بلما شا فها قال في سره أنتي بقي رضوة.All Rights Reserved