"حب ، خيانه، خذلان، الم، ضعف،انتقام " كيف لفتاه ان تتحمل كل هذه الأشياء ! ماذا لو كانت من اقرب الناس اليها! بطلتنا تمر بجميع الأزمات لم يبقي معها الا بعض الأشخاص القليلون فلقد خسرت أحبابها فهل سيتخلي عنها حبها الوحيد؟!
-اقتباس✨
- مخدتنيش معاك ليه! أنا تعبت خلاص
ازداد بكائها أكثر و هتفت قائله
- أنا مش قد كل ده انا افتكرت الحياه ضحكت في وشي خلاص و جيه اللي هيعوضني عن كل حاجه
خفضت راسها و انهمرت دموعها أكثر و هتفت يانكسار و الم
- كنت فاكراه بيحبني يا بابي
ارتفعت شهقاتها تمزق قلب اي احد يستمع إليها وكأنها تخرج من اعماق روحها صرخت قائله
- مشي .. سابني مرميه عالارض و مشي أنا شوية و كنت هبوس أيده عشان ميمشيش بس مشي سابني ومكنش قد وعده يا بابا قالي انسيني و كانك معرفتيش واحد اسمه علي بكل قسوة و جبروت قالي امسحي اسمي من حياتك و باباه بيبصلي و يضحك باستهزاء
رفعت راسها تنظر إلي القبر و كأنها تتحدث الي كائن حي قائله بنبرة مجروحه
- هو أنا وحشه؟ ليه الكل بينبذني كده! ماما عفاف و سارة بيكرهوني و بابا علي حتي علي طلع بيكرهني ليه يا بابي
حاولت أن تسيطر على بكائها حتي نجحت قليلا ثم أخذت نفس عميق و هتفت قائله وهي تنظر إلى قبر والدتها الذي بجوار قبر والدها و هتفت قائله
- قالولي أن مامي ماماتتش يابابي
تمت بحمد ال
كتب كتابهم فى الماضى دون معرفتها... ولكن حين قيلت لها الحقيقه رفضته بقسوة شديده نتج عنها تهشم قلبه العاشق لها حد النخاع بلا رحمه...ولكنه
قرر الهرب تاركا كل شئ خلفه لعله ينساها ولكن غربته لم تجعل للنسيان سبيل بل فتحت أمام قلبه
وعقله أبواب الجحيم سعيا للأنتقام منها...فهل يكون الانتقام حائل بينهم أم كانت لديها هى أسبابها لتركه
فيعود حبها فى قلبه من جديد❤️
بدأت:2019/10/8
اكتملت:2020/10/15
بقلمى/نورهان لبيب