-مكتملة- [ عقدت حاجبي بغيظ وزممت شفتي معًا حينما إلتقت عينانا بينما كان هو مبتسمًا بإتساع. إقترب مني وأنا لا أزال واقفة في أعلى عتبة لدرجات العربة، توقف أمامي مباشرة لأكون أطول منه في لحظة نادرة، مد الباقة ناحيتي وقال بنبرة دافئة: ' تهاني على إنتهائك من تصوير الدراما ' لم أرد عليه بل رفعت يدي وسط غيظي وأشرت له بأن يبتعد من أمامي إلا أنه أمسك بيدي المرفوعة وأخرج بطريقة ما علبة بيضاء صغيرة شبيه بتلك التي إستعملناها خلال التصوير وفتحها ليبدو خاتم كريستالي بحلقة ذهبية كان أبعد ما يكون عن الذي استعملناه خلال التصوير، قال وهو يبتسم بإستمتاع: ' أتقبلين الزواج بي؟ ' تأففت، فقط عندما كنتُ سعيدة جاء هذا الأحمق ليعيدني للواقع، أبعدتُ يدي عن يده بحدة وقلت وأنا أتخطاه: ' حتى وإن كنت أخر رجل في الدنيا لن أتزوجك ' ] هذه قصتهما.. ×××× كتبت عام ٢٠١٧All Rights Reserved