Story cover for في مكان ما هناك... by _Yakumo_
في مكان ما هناك...
  • WpView
    Reads 175
  • WpVote
    Votes 25
  • WpPart
    Parts 4
  • WpView
    Reads 175
  • WpVote
    Votes 25
  • WpPart
    Parts 4
Ongoing, First published Aug 17, 2019
قد يأتيك وقت,حيث سيكون عليك الاختيار بين قلب الصّفحة أو غلق الكتاب...وصدّقني...عندما اتّخذت قراري كنت قد درسته جيّدا,كنت متأكّدا أنّه كان للأفضل...قد يأتيك وقت,حيث ستختار...أنت أم هم?...للجميع ام لك.......لا مكان للخوف بعد الآن..لا مكان سوى للمواجهة....ولعقلك وقلبك عليك سلطان....لم اسمع لأحد....لم اتبع أحد...اتخذت قراري ومضيت قدما...عقلي من يقود والقلب تائه...أين??....يردد فقط...في مكان ما هناك...
All Rights Reserved
Sign up to add في مكان ما هناك... to your library and receive updates
or
#583علمي
Content Guidelines
You may also like
خيوط النار  by NorhanMosa5
19 parts Complete
ماذا تفعل لو انتزعت منك الحياة أغلى ما تملك، بلا رحمة ولا إنذار، وتركتك عاري القلب، مكسور الروح؟ تغوص في أعماق الحزن حتى تظن أنك لن تطفو أبدًا... تمضي أيامك متعثرة، تتنفس بالكاد، تحمل جراحك كأنها جزء منك لا ينفصل. ثم، فجأة، تبتسم لك الحياة ابتسامة خجولة. تعطيك وهم النجاة... فتتنفس الصعداء، تظن أن العاصفة قد هدأت أخيرًا، أن قلبك بدأ يُرمم شيئًا فشيئًا. لكن قبل أن تلتقط أنفاسك، تعود الرياح أشد عنفًا... تضربك حيث ظننت نفسك آمنًا. فتضيع، وتضيع أكثر، حتى يصبح وجهك غريبًا عليك، وصوتك لا يشبهك. تجلس هناك، وحيدًا، محاصرًا بجدران لا تراها، تصرخ بصمت لا يسمعه أحد... وفي قاع الظلام، حين توشك أن تستسلم، تمتد يد، يد واحدة، تلتقطك قبل أن تغرق تمامًا. يأتيك من أرسله الله دون أن تطلب، ليحمل عنك ثقل العالم، ليكون لك الضوء في ليلك الطويل. تتعلق به، لا لأنك ضعيف، بل لأن روحك تعرف أنه النجاة التي انتظرتها طويلًا. حينها فقط، تدرك أن الحياة رغم قسوتها، لا تزال تخبئ لك مساحات من الفرح لم تكتشفها بعد... وأن الحكاية، رغم كل شيء... لم تنتهِ بعد.
You may also like
Slide 1 of 9
نَبْض لَم يُسَمَّ بَعد cover
سليلة الشمس  cover
اسكريبت |«قصير»  cover
crash 71 « انهيار مفاجئ » cover
صراع العوالم cover
كرافيسيا || KRAVISIA cover
 القدر المجهول  cover
خيوط النار  cover
نفس العشق¦Same Love  cover

نَبْض لَم يُسَمَّ بَعد

36 parts Ongoing

بعضُ الحكاياتِ لا تبدأُ بضجيجِ اللِّقاء، ولا بانفجارِ مشاعرَ. بعضُها يبدأُ بصمتٍ... صمتِ امرأةٍ اعتادت أن تُخفيَ نفسَها خلفَ ضحكةٍ هادئةٍ، وعيونٍ لا تُطيلُ النَّظرَ. اعتادت أن تمشيَ بخفَّةٍ بينَ النَّاس، حتَّى لا يسمعَ أحدٌ صوتَ قلبِها وهو يرتجفُ. إنَّها لا تخافُ الوِحدةَ... بل تخافُ التعلُّقَ. لا تكرهُ الحُبَّ... بل تخشى أن يكونَ مؤقَّتًا، أن يأتي فقط ليكشفَ ضعفَها ثمَّ يرحلَ. وحينَ جاءه الدَّورُ ليقتربَ، لم يقرعْ بابَها، ولم يكسِرْ جدرانَها... بل جلسَ هناك، على العَتبةِ، وانتظرَ. لم يقلْ: "أنا هنا"، بصوتِه... قالَها بوجودِه، بصبرِه، بملامحِه التي لم تطلبْ شيئًا سوى أن تُرى. كانت تظنُّ أن لا أحدَ سيبقى... فجاءَ هو، ولم يُحاولْ أن يدخلَ، فقط انتظرَ أن تفتحَ هي البابَ.