مر علينا عامين في تركيا، ومنذ لحظة وصولنا حتى اليوم وانا احاول قدر استطاعتي الا اصنع اي نوع من العلاقات مع احد، بالحقيقة أشعر بخوف شديد، اخاف منه كثيرا، لكنني أشعر بانني حقا احببته... شكله مخيف وطوله مخيف ايضا، انه بضخامة خالد. لم اراه كثيرا لكنه جديٌّ جداً. أشعر بالخوف لكن السعادة تملأ حواف وزوايا هذا الخوف، لأن هذا الشاب جعلني الفظ كلمةً كنت أخاف قولها حتى لأبي، كلمة صعبة مع ان حروفها قليلة ، لكن تأثيرها كبير، قلت هذه الكلمة امامه فورا دون تفكير وبقلبي، ومنذ ثالث لقاء لنا لفظتها شفاهي ولم تخرجها حبالي الصوتية، قلت له "أحبك!! "