لتسقّط الطفله التي لم تتعدا السابعه من عمرهَا لتجثي على ركبتيها بانهيار تام ولتسمح لدموعها بالهُطول كسحابه الغارقه بسواد الظلام تهطل تلك القطرات النقيه من الاعين الؤلؤئيه لاتاخذ مجرها على خديها الناعمتين ويمتلى البيت المفرح الذي تحول الى بيت موحش والارض البيضاء تحولت لبركهً من الدماء دماء نقي وجسد ضعيف حاولت الدفاع على ابنتها لتلتقط اخر انفاسها وتهمس:سامحيني انا اسفه لتغمض عيناها بصعوبه وتنطق:احبك طفلتي لتنتزع روحها للاعلى وتذهب الى خالقها ...All Rights Reserved