"فاقد الشئ لا يعطيه" .. مقولة كلنا نعلمها ..والكثير منا يؤمن بها . ولكن قد يحدث معنا مواقف اونقابل اشخاص في حياتنا قد تثبت لنا عكس ذلك ..فمن الممكن ان يكون الشخص الذى لا يملك اى شئ سوى الألم .. يكون هو منبع كل شئ جميل ولامع في حياتنا ..
يتيمات تعشق ..رواية تتحدث عن ثلاث فتيات تقريبا في نفس العمر .. تربوا في ملجأ للايتام. وبالرغم مما عانوه في طفولتهم من فقدان للعائلة وحرمان من الدفء والحب الا انهم ظلوامعا وكبروا معا يحلمون ويسعون لتحقيق احلامهم ...يواجهون ظلام طفولتهم وظلم مجتمعهم ...بألوان الأمل واليقين في الله
اليقين بأن ما هو أت سوف يعالج ما أفسده ما قد فات ..
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟