Story cover for همس الموج by NorBlack8
همس الموج
  • WpView
    Reads 88,465
  • WpVote
    Votes 1,848
  • WpPart
    Parts 16
  • WpView
    Reads 88,465
  • WpVote
    Votes 1,848
  • WpPart
    Parts 16
Complete, First published Aug 20, 2019
همست اخيراً بصوت ضعيف لم يصله بالطبع ولكنه مؤكد شعر داخله بدوامة سحرها بتحرك شفتيها :"لو كنت أملك ان أنزع قلبي وأمنحه لك...لتثق بحبي ما ترددت...انا فضلتك عن جميع الخلق..فلم يعد من حقك ان تظن اني من الممكن ان أتراجع للوراء"
وكأن حديثها وصل لتلابيب قلبه عندما همس لنفسه بحديث داخلي :
"الحب إرداة ثقه وقوة..ورغم قلبي الذي يئن بعشقك منذ الطفولة...يجذبني للعيش داخل أرضاً خرافية مليئة بالأحلام فأدعه يسيطر علي بجبروته ولكن ما رأيته خلال حياتى يجعلني أخاف ان تٌفقد سفينتنا داخل دوامة...وإعصار"
أنفاسها المضطربة كانت تحرقه...بينما تدفعه بضعف عن محاوطته اياها تخبره :"سأذهب..ربما أحدهم يبحث عني"
هز أيان رأسه بالرفض القاطع...وعينينه الملونتين تفيض منهما المشاعر الجامحة..الجديدة كلياً على كليهما...
النار أحرقتها والألعاب النارية تفجرت داخل الكبينة الصغيرة عندما دفعها أيان بهدوء وبطئ على الفراش وثقل جسده يغطى جسدها شفتيه تعرف طريقها تماما لتحتوي اي اعتراض قد يخرج من داخل شفتيها...كما فعل ليلة مواجهتهم قبل موعد زفافها السابق!!
All Rights Reserved
Sign up to add همس الموج to your library and receive updates
or
#52بحر
Content Guidelines
You may also like
تانجو   by EmanSakr
56 parts Complete
شعرت بأنفاسه الساخنة تلفح وجهها و هو يقترب منها ليقبلها ... فعرفت انه لا مفر مما هو مقدم عليه و قد بدأت دقات قلبها تتسارع بطريقة تنذر بالخطر .... ظلت تترجاه الا يقترب و لكن صوتها لم يخرج لحيز اذنه فقد احتبس الصوت بداخلها ... و لكنها همست بقنوط في محاولة اخيرة لإبعاده : " ارجوك ماريوس ... توقف " و لكنه لم يتوقف .... كما لو كان لم يسمعها ... الا انها همست تلك المرة بصوت اعلي : " ألا تريد ان تعرف قبلا طبيعة العلاقة بيني و بين والدك ؟ .... في النهاية قد لا تود الاقتراب من عاهرة محبة للمال كما تحب ان تطلق علي " رمت تلك الكلمات علي مسامعه بحماقة و طيش منبعه رغبتها في التخلص من ذاك الموقف الذي كان يضغط علي اعصابها بشدة . توقف عن اقترابه منها لتقابل عيناها وجهه المتجمد بلا اي تعبيرات تماما كتمثال من الجليد .... اما عيناه فقد كانت شيئا اخر . كانتا كفوهة بركان ينذر بالثوران ... للحد الذي شعرت معه بأن اللهب المتدفق منهما يحرق عيناها ... فلم تستطع ان تحيد بهما بعيدا عن اسر نظراته التي قاضتها و حكمت عليها بالموت ... كانت فقط بانتظار تنفيذ حكمه عليها ... فلو ان النظرات تقتل لاصبحت في عداد الموتي في لحظتها ... و لكنها فقط تنتظر ثورة غضبه التي ستطالها بعدما تمر سحابة صدمته .
بنات السعد الجزء الاول،الثاني  by norhantharwat77
51 parts Complete
كانت تسير سمر وهي شارده وتفكر :يارب هو انا كان لازم اشتغل الشغلانه المنيله دي اديني راجعه البيت الساعه ١٢ بس اعمل اي مكنش قدامي غيرها مش عارفه هقول لحج السعد اي و خرجت من شرودها على صوت ظابط يقول :انتى يابت بتعملي اي دلوقتي بره بيتك نظرت له سمر بستغراب وقالت بسخريه:كنت فى الكباريه ياباشا نظر له الظابط بحده وقال:انتي بتهزاري بروح امك نظرت له سمر بغضب وقالت :طب وليه الغلط ما طبيعي اهزار انت شايف ان دا شكل واحده تبقي بتعمل حاجه غلط ما اكيد راجعه من شغلي دلوقتي تنهد الظابط وقال بستفزار :ما ممكن تكوني بتعملي حاجه غلط فعلا انتى اه لبسه خمار وشكلك محترم بس ممكن تكوني ارهابيه ابتسمت سمر بسخريه وقالت:اه ارهابيه وناويه افجر الكمين ثم نظرت لهاتفها وقالت شايف الموبايل دا مش موبايل دا قنبله هتفجر الكمين رائت سمر شرارة الغضب تتطاير من عيون الظابط جذب يديها بقوه وقال:انتى عبيطه يابت الكلمتين اللي انتي قولتيهم دلوقتي ممكن يخلوني اوديك ورا الشمس جذبت سمر يديها بعيد عنه وقالت بغضب:ايدك متلمسنيش وانا قولت كده عشان انت بتستفزازني على العموم بعد اذنك انا لازم امشي ابتسم الظابط بسخريه وقال :تمشي دا عندها وربنا لخليكي تباتي فى القسم انهارده ياعسكري خدها يابني خلينا نشوف اخرتها مع اشكالها ممنوع الاقتباس
نوفيلا طعنة غدر الجزء الأول من سلسلة(لا تخافوا ولكن احذروا ) by MirooOmSiraj45
16 parts Complete
خالد وهو يخرج هاتفه بيده الحره من جيبه يفتحه شاشته يعبث به لثوانى ثم يضعه امامها مقربا وجهها من شاشته. خالد وهو يجز على أسنانه: انتى دى ولا مش انتى؟ انطقى؟ بلعت ريقها برعب وقد اصفر وجهها كمن سكب عليه لون اصفر هوى قلبها أرضا عيناها تكاد تخرج من مقلتيها وقد شلتها الصدمة عن الحديث ، أمسكت الهاتف بكلتا يديها عينيها مثبته على شاشته لا يرمش لها جفن وقد افلتها خالد من يديه يحدثها برجاء وتمنى: قولى ان ده كدب، قولى ان دى مش انتى وانها واحده غيرك قولى ان الفيديو ده متفبرك قولى اى حاجه غير ان دى إنتى. حادت بعينيها عن الهاتف ناظرة لأخاها بأعين فارقتها الحياة وقد ارتعشت كل خليه بجسدها ليسقط منها الهاتف على الفراش: دى انا والفيديو ده حقيقى. انهت جملتها واستجابت لتلك الدوامة السوداء التى سحبتها لتهوى على الفراش اسفلها تزامنا مع سقوط والدها ارضا، لتصرخ الام برعب تقف فى المنتصف ما بين زوجها وابنتها ودموعها لا تتوقف وهى تصك على وجنتيها بقهر وخوف، ليتجه خالد إلى والده المسجى على الأرض، حمله وادخله إلى غرفته حاول افاقته ولكنه لم يستجيب ليهبط سريعا لإحضار الطبيب .
الدهاشنة 2 ...صراع السلطة و الكبرياء .. آية محمد رفعت by QueenAyamohamed
35 parts Complete
_تقدري ببساطة تخرجي من هنا وتروحي لكبير الدهاشنة فهد بيه أبوكي المحترم وتقوليله بنتك المصون غلطت مع ابن أكبر عدو ليك وحامل منه يمكن يلاقيلك حل وأهو يفكه من مشاكل الصعيد وناسها ويركز مع عياله شوية.. انسدل الدمع على وجنتها فرددت بصوتٍ شاحب كحالها: _أنت بتقول ايه يا "أيان"، أنت عارف بابا ممكن يعمل فيا ايه لو عرف حاجة زي كده!.. ابتسامة باهتة رسمت على وجهه، فأدار مقعد مكتبه الاسود بتلذذٍ عجيب وهو يجيبها: _عارف وهو ده اللي أنا عايزه أكسره هو ابنه وأحط مناخيره في الارض.. كبتت" روجينا"شهقاتها وهي تردد بانكسارٍ: _انا مش قادرة أصدق اللي بسمعه مش أنت الانسان اللي انا حبيته وجازفت بحياتي علشان أنقذه، مش أنت اللي انا اتجرأت علشان اتجوزه من ورا آسر والعيلة كلها.. نهض عن مقعده حتى صار أمامها، افتقدت نظرات الحنان المفقودة داخل قسوته، فخرجت كلماته الحادة المزينة بلهجته الخبيثة: _أوبس هو أنا نسيت اقولك ان المأذون والشهود والليلة دي كانت تمثيل.. هزت رأسها بانفعال لتهمس بخفوت: _لأ...... لأ... ابتسم وهو يجيبها بتأكيد: _تلاتة ممثلين وقبضوا ودورهم انتهى.. سقطت ارضاً وهي تحاول استيعاب ما تتلاقاه، انحنى مقابلها يتأملها بنظراتٍ باردة يحاول من خلفها كبت آنين قلبه فالأنتقام هو الشعلة التي تحرك هذا الجسد، رفع يديه ليحرك خ
اسيرة تحكمه (سيتم تعديل احداثها قريبًا) by AseelElbash
46 parts Complete
The highest ranked: #1 in romance (((الجزء الاول من سلسلة هوس العشق))) &&حقوق النشر محفوظة ومطبوعة فقط بأُسمي انا اسيل الباش&& اقتباس صغير من الرواية:- قرّب وجهه الى وجهها لتغمض عينيها وترتجف شفتيها رغما عنها، فإبتسم بشيطانية وهو يهمس بصوت اقشعر له بدنها: - عقابك هذه المرة لن يكون كالسابق.. سترين الجحيم بعينه الان يا لين! تجمدت الدماء في عروقها من تهديده الذي ارعد ثناياها.. وها هي تشعر بأنها قد تعدت مشاعر الخوف بكثير ووصلت الى حد الذعر واكثر ربما.. ولا تعرف كيف حرّر فكها لتدفعه بكل قوتها وتلذو بالفرار خارج المكتب بأقصى سرعتها... صارت كالغبية تضحك وتبكي على نفسها.. احاسيس متعددة، مختلطة تداهمها في الوقت الحالي.. تخيّلها لمظهرها وهي تهرب منه راكضة اضحكها، بينما زئيره العالي المشابه لهيجان الأسود كي يمسكها وهو يلاحقها من الخلف ابكاها واذعرها.. واخيرا وجدت نفسها تدخل غرفتهما ومن ثم الحمام وبكل صعوبة جرت الدولاب المتوسط الحجم لتضعه امام الباب بعد ان اوصدته جيدا بالمفتاح.. وجلست على الدولاب تفرك بأصابعها تارة وتقضم اظافيرها تارة اخرى.. شهقت بقوة
أقتحام  by itsblueheart_9
40 parts Complete
وقفت بمنتصف الطريق بفستانها الاسود الضيق على جسدها ، وشعرها الأحمر القصير يتطاير بفعل الهواء نظرت له حيث كان يسير خلفها ، ويحدق بها وكأنه يحاول قراءة مشاعرها .. اقتربت منه بخطى بطيئه ، فخلع سترتهُ السوداء وأحاط كتفيها بها استنشقت رائحه الليمون خاصتهُ ووضعت رأسها على صدره من غير أن تحاوطه ..! " يا رجل التنين هل أنا مثيره للشفقه؟" قطب حاجبيه واحاط خصرها يضمها لجسده بعنايه .. " لستِ كذلك " نبس وشعر بدموعها تجري على صدره . " أذاً لما تعاملني بلطف وحنان، هل وقعت بحبي؟ وأنت اخبرتني أن قانونك في الحياه وهو عدم الوقوع بالحب .." ربت على ضهرها وقال بهدوء .. " وماذا يقال على من يخالف القانون ؟" فكرت قليلاً ثم أستوعبت مغزى كلامه ببطئ ، أبتعدت تنظر لزمردتيه بعمق " أنا الان مجرم لانني خالفت القانون لكن انتِ هي المتهمه الوحيده هنا " " ولما؟" " لان قلبي بات ينبض بين يدكِ!" - كيف سيكون اللقاء بين مصممه ازياء و رجل يعمل في الاستخبارات و يكرس نفسهُ للعمل دوماً ، بل ماذا سيحدثُ حين تتعرض للخطر ويقترح عليها أن تعيش معهُ لتضمن سلامتها وسلامه أخوها الصغير .. موقعاً على ورقه تنص على عدم الوقوع في حبها !
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر by MariamSaad887
12 parts Complete
ركعت أمام قدميه خانعة تهتف بصوتها الباكي في رجاء يكسوه الجزع: _ أبوس ايدك سامحني يا ريان، عارفة اني غلطت وكان المفروض أعرفك من الاول، أرجوك ماتعرفش حد ما كان جوابه سوى أن ظل على حاله صلدا يرمقها بمعالم قاسية متجهمة، لم يرق لحالها وهي ملاكه الصغير التي ما استطاع أبدا تركها تذرف عبرة واحدة! بل كان دوما لها خير جناح خاصة بعد وفاة والدها قبل عام، ابتعد خطوتين للوراء ما ان ظن كونها ستقبل قدميه في حين يتحدث بنبرة غاضبة يؤنبها: _ علطول كنتي تقوليلي انك بتحبيني وانك مش هتتخلي عني ثم رفع بضعة أوراق يمسكها بيننا هادرا بزجر: _ هو ده الحب اللي كنتي بتحبيهولي يا ست رهف؟! أعرف حقيقة انك لقيطة من برة؟! أخذت عبراتها بالانهمار بلا انقطاع في حين تشعر بأنها عاجزة مكبلة لا تقو على النظر إليه، تشعر بالخطر يحلق حولها وقد أحست بتكرار المشهد من جديد حيث يقوم بفضحها كمن قبله، وفي ذات الوقت تتجنب نظراته الحادة وهي تشعر بالخزي بسبب كتمانها للأمر عن حبيب قلبها الذي سكن بربوعه دون أخذ الإذن حتى! فضلا عن تذكرها للحقيقة التي باتت كالعلقم في حياتها وليست بملك يدها لازالتها! فقط كل ما استطاعت القيام به هو أن تقف من جديد وأطرافها مزلزلة من شدة الخوف حيث تردف من بين نشيجها قائلة بتألم: _ انا آسفة أوي، عارفة اني غلطت ف حقك وكان لازم
كاذبة امتلكت قلبي by RolaHany3
44 parts Complete
بقلم/رولا هاني عقدت شعرها علي شكل ذيل حصان و ابدلت ملابسها الخاصة بالرقص الي ملابس اخرى ثم وجهت المرآة نحوها لترى هيئتها بأهتمام لكن ما لفت نظرها رؤيتها له و هو يجلس علي المقعد الذى خلفها واضعًا قدمًا فوق الأخرى فأستدارت بدهشة قائلة بأستنكار:انت..انت بتعمل اية هنا و دخلت ازاى! رد عليها بثقة شديدة اذهلتها:انا ادخل اي حتة عايزها في المكان دة و وقت ما انا عايز جحظت عينان "شمس" بغضب شديد و وجهها قد احتقن بالدماء اثر اغاظته لها فقالت بأستهزاء:لية يعني الباشا يبقي مين رد عليها "عمار" ببرود ليغيظها اكثر:عصبية اوى انتي،لية بس كل العصبية دى غلط عشانك تتعبك يا قلبي صاحت بنفاذ صبر:قلب مين ياااا..ا..ا... -"عمار" و انتى -"شمس" ابتسم ابتسامة ساحرة ثم قال:رقص البالية بتاعك كان هايل جدًا انا لحقت اخر حتة من الرقصة كادت ان تبتسم و ترد برقة لكن ما الذى تفعله،صاحت بعصبية شديدة:اطلع برة حاول تهدئتها بأشارة من ايديه ثم تراجع نحو باب الغرفة و قبل ان يخرج قال:اة صح قبل ما امشي انا "عمار السيد" صاحب المكان اللي انتي فيه دة.. و قبل ان ترد كان قد ذهب ذلك الوسيم.. _______________________________________________
You may also like
Slide 1 of 10
تانجو   cover
بنات السعد الجزء الاول،الثاني  cover
نوفيلا طعنة غدر الجزء الأول من سلسلة(لا تخافوا ولكن احذروا ) cover
الدهاشنة 2 ...صراع السلطة و الكبرياء .. آية محمد رفعت cover
اسيرة تحكمه (سيتم تعديل احداثها قريبًا) cover
أقتحام  cover
حب في عتمة الأكاذيب لِـ "Jawhara49" (مكتملة) cover
زوجتي المزيفة || My wife is a fake   cover
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر cover
كاذبة امتلكت قلبي cover

تانجو

56 parts Complete

شعرت بأنفاسه الساخنة تلفح وجهها و هو يقترب منها ليقبلها ... فعرفت انه لا مفر مما هو مقدم عليه و قد بدأت دقات قلبها تتسارع بطريقة تنذر بالخطر .... ظلت تترجاه الا يقترب و لكن صوتها لم يخرج لحيز اذنه فقد احتبس الصوت بداخلها ... و لكنها همست بقنوط في محاولة اخيرة لإبعاده : " ارجوك ماريوس ... توقف " و لكنه لم يتوقف .... كما لو كان لم يسمعها ... الا انها همست تلك المرة بصوت اعلي : " ألا تريد ان تعرف قبلا طبيعة العلاقة بيني و بين والدك ؟ .... في النهاية قد لا تود الاقتراب من عاهرة محبة للمال كما تحب ان تطلق علي " رمت تلك الكلمات علي مسامعه بحماقة و طيش منبعه رغبتها في التخلص من ذاك الموقف الذي كان يضغط علي اعصابها بشدة . توقف عن اقترابه منها لتقابل عيناها وجهه المتجمد بلا اي تعبيرات تماما كتمثال من الجليد .... اما عيناه فقد كانت شيئا اخر . كانتا كفوهة بركان ينذر بالثوران ... للحد الذي شعرت معه بأن اللهب المتدفق منهما يحرق عيناها ... فلم تستطع ان تحيد بهما بعيدا عن اسر نظراته التي قاضتها و حكمت عليها بالموت ... كانت فقط بانتظار تنفيذ حكمه عليها ... فلو ان النظرات تقتل لاصبحت في عداد الموتي في لحظتها ... و لكنها فقط تنتظر ثورة غضبه التي ستطالها بعدما تمر سحابة صدمته .