العاشق الذي جاء فيما بعد
  • Reads 303
  • Votes 19
  • Parts 4
  • Reads 303
  • Votes 19
  • Parts 4
Ongoing, First published Aug 21, 2019
يافارس الحجاز ادركنا🖤

رواياتي المنقولة عن الكاتب الميرزا حسين

انني أدرك الان كم هي سيئة علاقتي مع الله ، اذن فكيف سيغيثني ؟! هكذا تساءلت و هتفت في أعماقي يا الله العفو .. العفو ...
فجآة تراءى لي سوادين من بعيد ، ضيقت عينيي لدقق النظر، لا يبدو الامر سراًبا ، انهما شخصان يتقدمان باتجاهنا ، لابد أن أخبر أحمد فان كان هو أيضًا يراهما فهما واقعيان و سننجو ، ناديت أحمد لكن صوتي اختنق في حنجرتي اليابسة ، لعله غاب عن الوعي ، مددت يدي لهزه لكني تجمدت! حية سوداء ضخمة كانت تلتف حول قدم أحمد و تزحف الى رقبته ، لم يكن بامكاني فعل أي شيء تدحرجت قليلا و ضربت على الرمال بقبضتي لكن أحمد لم يتحرك ، زحفت احلية الى صدره ، بيد مرتجفة لمست أصابعه فتحرك ك
وفتح عينه وكانت الحية حينها قد وصلت الى رأسه!
كان يبدو أن كل شيء سينتهىي الان لكن فجآة سقط.
اترككم مع هذه الرواية ومع هذان العاشقان الجدد واتمنى ان تنال إعجابكم وتأثر بكم واتمنى من الجميع قرائتها لانها تستحق القراءة🖤
All Rights Reserved
Sign up to add العاشق الذي جاء فيما بعد to your library and receive updates
or
#85صاحب
Content Guidelines
You may also like
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
33 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
You may also like
Slide 1 of 10
|| ضغن الهرماس || cover
أسد مشكى ( ما بعد الجلاء )  cover
أحفاد الشيخ خليل cover
حارة اللحام. cover
احببت من لا يبالي cover
حمامة بغداد  cover
وضاقت الأرض بي cover
خادمه الوحوش cover
السبت ثمار فاسد cover
على كتف القبطان حمامة  cover

|| ضغن الهرماس ||

61 parts Complete

‏كـ الحرباء داهيةٌ في الذكاء نكدية في بعض الأوقات حنونة دائمًا ومثل عود كبريتٍ سريعةُ الاشتعال هـي مثل جيش احتلال مثل لُغم موثوق مثل قضية اغتيال هـي شرِسة قوية و عنيدة و بداخلها ألفُ فكرة و جِدال تجمعت بها كُل الخِصال وجعلت للقوة عنـوان لهبت نار الأنتقام فـي قلبها وكان ســلاحها كيـدها واثبتت وصف سقراط بها: "امرأة مثـل الشجرة المسمومة التي يكون ظاهرها جميلاً، لكن الطيور تموت عندما تأكل منها" -بـ قلمي الكاتبة "سارة الحـسن"