الحياة أوَتساءلت يوما عن ماهيتها ؟ لا...؟ إذًا دعني أوضح لك مؤداها... حياة كل شخصا منا هي أشبه بالمتاهة ، تسلك طريقًا بحثًا عن مخرجك منها ، و لكن الأمر لا يزيدها إلا تعقيدًا. إن اتخذت المسار الخاطىء منها ، قد يودي بك هذا إلى مورد الهلاك. و هكذا هي قراراتك ، تلك التي تحدد مصيرك... و لذلك لا يجب أن تتعجل في اتخذاها و أن تدبرها بروية. فمن يدري... قد تظلم شخصًا بها ، فالضرر لا يعود عليك بمفردك. وقوعك بالفهم الخطأ ، سيدخلك بدوامات من الأفكار تغير مجرى حياتك... تلك الأفكار التي لا نفع منها ؛ لأنها بنيت على محض شكوك و تراهات غير حقيقية. •••