حَملت تِلكَ الورِقه المُصفره بإشِتياق متَوغل ، مَررتَها على أنفها مُستنشقه عِبقه العَالق بِما تَبقى لدَيها مِنه وبتمتمات مُنكسرة أعادَت قِراءة رِسالتهُ الأخيرة مُجدداً : وبَقيتُ شَريداً لعينيكِ أُطالعها وقَد غَشِيَ عَقلي منْ حُسنها حُباً بحَبتي البُندق في مقلتاكِ كُفي القِتال وفُكي قَيد أسراكِ يَكفيكِ ما فعلَ بحَالي لُقياكِ ويَكفيني منكِ قُبلة لمُحياكِ . ____________________ كُل أحّداث الرِواية تَعود إليَ ولا أستَبيح بأخذَها وأي تَشَابهُ فَهو في مَحض الصُدفة . - كُتِبت ١ سبتمبَر ٢٠١٩ - إنتّهَت
19 parts