يرقصون على جثث الاموات تقربا إليه .. و ينغمسون في بحور الدماء تعطشا له .. إنهم يدركون أن المصير هو الهلاك لا محاله و لكن التلذذ بالمعاصي يجعلهم يتناسوا كل شئ يعلموا ما يتربص بهم و أنهم على حافه من النار و لكنهم بكامل إرادتهم أختاروا التنغم بمزاميره .. طفل الزنا هو طبقهم المفضل .. تعذب من في القبور موهبه لا يعرفوا معنى البراءه ...