( متوقفه حالياً) عَينيكِ وخصُركِ وكل ماهو بكِ ملكي.

بسم الله الرحمن الرحيم..
٢٤ / ٨/ ٢٠١٩..

بعد انتهاءه من عمله الشاق..
ذهب إلى موقع الأرض الخاص بعمله ليستكشفه وهو يفكر كيف يستريح من عبء العمل وَهم زوجته الذي بات يكرهها كرهً شديدً وابنتهما الضحيه التي تفكيره بها يحاوط باله دائماً .. تشتت عقله عن القياده والإنتباه للطريق!
..
بعدها بدقائق لم يشعر إلا بشيء لا يعلم حجمه لكن خرج من بين الأشجار
ليضغط فوراً بحذاءهُ الصلب على الفرامل دون شعور..
وأصتطدم بسيارته الفاخره ووقع على الأرض بقسوه..
توقف سريعاً وهو يشعر بالصدمه! والخوف يستحوذ عليه!
وقلبه قد طار لسابع سماء ووقع لأسفل ارض من هول ما حدث !
لم يستوعب ما جرى ما هذا الشيء هل هو حيوان؟ ام هو انسان؟
..
يا الله كن معي ما الذي اصتطدمت به!
بدأت يداه بالإرتعاش خوفاً وقلبه فاض قلقه..
بعد مرور ربع ساعه من خوفه ومن تفكيره وهو يردد بنفسه ..
" لعله ينهض بعد قليل ، سينهض سينهض".
يأس من الانتظار فقرر النزول للأكتشاف عن ما صدم به
وهل هو حي ام ميت!
فتح مقبض الباب بيديه المرتعشتين!
حتى ينزل بهذه المنطقه الخاليه من الناس ومن الاضواء ويملأها الظلام فقط ضوء سيارته العالي ما ينير الطريق..
..
سار ببطء لمقدمة سيارته وقلبه ينبض بقوهه شديده!..
توقف الدم عن الجريان بداخل اوردته وقد لعب التوتر والخوف على اعصابه مالعب ليكتشف انه!