عنـــاد الحـــب . المقــدمــة كالـزهرة النـاعمة ، بصفـاء زهر الرمـان ، بنقـاء مـاء الخلجــان ، ألقــاها قدرها ليصبح مصيرها المحتــوم بين براثـن رجـل متبلـد المشــاعر ، متجمـد الأحاسيـس ،لم يتثنى عن جــرحها للحظة ، لم يضيــع فرصة لجعل قلبها يئن ويتألم جرحـاً وحسرة ، بكـت ألماً على مــاضٍ مؤلم وحــاضر موجع ومستقبل مغيم ، مجهولة تفاصيــله ، جمال روحها كان مثالاً يقتدى به بين فتيات جيلها ، وبالرغم من ظروفها القاسية وفقدانها لأغلى وأقرب إثنين لقلبها إلا أنها جاهدت وأكملت دراستها إلى أن إشتد الغلاء وقست الحياة عليها أكثر ، وأرغمتها الظروف فتوقفت عند مرحلة الثانوية العـامة ولم تكمل من بعدها . أغلق قلبه وحصنه بإحكام ، منع أية أنثى للإقتراب منه ، ظل يبحث طويلاً عن أنثى تشبه حبيبته في ملامح روحها ، إلى أن گل ومَل ، وبدت كل الإناث في نظره كشياطين على الأرض ، مــا هن إلا عابثات يغوين الرجال ليوقعوا بهم ، لذا إختار هو البعـاد رافضاً أن تحطـم أي أنثى حصــونه المنيــعة...........All Rights Reserved