اقتباس ...
محاولاتها الفاشلة لاغرائه اضحكته بقوة ...
كانت تتجول امامه وهي ترتدي قميص نوم قصير يبرز قدها النحيل بنعومة تليق بها ...
كانت تتعمد ان تبرز ساقيها من تحته وكأنها ستغريه اتجاهها بهذه الطريقة ...
لاحظت ضحكاته التي يحاول كتمها بصعوبة فاخذت تضرب الارض بقدميها وهي تقول باحباط :
" تبا ... تبا ...فشلت مرة اخرى ..."
اقترب منها اخيرا بعدما توقف عن ضحكاته...
احاط كتفيها بذراعيه وقال هامسا لها :
" ماذا حدث يا صغيرة ...؟! لماذا توقفت عن اغرائي ...؟! لقد كنت مستمتعا للغاية بما تفعلينه ..."
رمته بنظرات مشتعلة قبل ان تهمس بصعوبة :
" انا افعل ما تقوله ماما سميحة ..."
زفر انفاسه بغيظ من والدته وتدخلاتها التي لا تنتهي ليقول بنبرة جادة :
" اسمعيني يا صغيرة ... كفي عن الاستماع لما تقوله والدتي ... انتِ ارقى بكثير من ان تقومي بتصرفات كهذه ...أليس كذلك ...؟!"
اومأت برأسها وهي بالكاد تخفي دموعها ليسالها بقلق :
" ماذا حدث الان ..؟! لماذا تبكين ...؟!"
اجابته من بين شهقاتها :
" لأنني احبك ولا اعرف كيف اثبت لك هذا ..."
قرصها من وجنتها وقال :
" لست بحاجة لاثبات هذا ... انا اعرف انك تحبينني كأخ لك مثلما انا احبك كأخت لي ..."
كظمت غيظها منه ومن كلماته الاخيرة لتنهض من مكانها وهي تقول بإيجاز :
" اذا لأنام فقد تأخر الوقت قليلا ..."
ثم قالت مؤنبة اياه بتلك النبر