عروسي الصغيرة
  • Reads 1,631,636
  • Votes 35,646
  • Parts 20
  • Reads 1,631,636
  • Votes 35,646
  • Parts 20
Ongoing, First published Aug 29, 2019
اقتباس ...
محاولاتها الفاشلة لاغرائه اضحكته بقوة ...
كانت تتجول امامه وهي ترتدي قميص نوم قصير يبرز قدها النحيل بنعومة تليق بها ...
كانت تتعمد ان تبرز ساقيها من تحته وكأنها ستغريه اتجاهها بهذه الطريقة ...
لاحظت ضحكاته التي يحاول كتمها بصعوبة فاخذت تضرب الارض بقدميها وهي تقول باحباط :
" تبا ... تبا ...فشلت مرة اخرى ..."
اقترب منها اخيرا بعدما توقف عن ضحكاته... 
احاط كتفيها بذراعيه وقال هامسا لها :
" ماذا حدث يا صغيرة ...؟! لماذا توقفت عن اغرائي ...؟! لقد كنت مستمتعا للغاية بما تفعلينه ..."
رمته بنظرات مشتعلة قبل ان تهمس بصعوبة :
" انا افعل ما تقوله ماما سميحة ..."
زفر انفاسه بغيظ من والدته وتدخلاتها التي لا تنتهي ليقول بنبرة جادة :
" اسمعيني يا صغيرة ... كفي عن الاستماع لما تقوله والدتي ... انتِ ارقى بكثير من ان تقومي بتصرفات كهذه ...أليس كذلك ...؟!" 
اومأت برأسها وهي بالكاد تخفي دموعها ليسالها بقلق :
" ماذا حدث الان ..؟! لماذا تبكين ...؟!"
اجابته من بين شهقاتها :
" لأنني احبك ولا اعرف كيف اثبت لك هذا ..."
قرصها من وجنتها وقال :
" لست بحاجة لاثبات هذا ... انا اعرف انك تحبينني كأخ لك مثلما انا احبك كأخت لي ..."
كظمت غيظها منه ومن كلماته الاخيرة لتنهض من مكانها وهي تقول بإيجاز :
" اذا لأنام فقد تأخر الوقت قليلا ..."
ثم قالت مؤنبة اياه بتلك النبر
All Rights Reserved
Sign up to add عروسي الصغيرة to your library and receive updates
or
#13love
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
تجبر أحفاد الــ دليم cover
 حواء بين سلاسل القدر cover
أسطورة آصرة العزايـزة "الجزئين " ✨ cover
𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓ cover
عشق أولاد الذوات cover
شيء من رصيف الدم  cover
مكتوبة على إسمي  cover
ترويض ملوك العشق cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

89 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.