نبض هي رواية للكاتب(أدهم شرقاوي) الآن يا نبض أجد اللحظة مؤاتية لأرتكب خيانتي الأولى لك!! قررت أخيراً أن أكتبك! بعض النساء نخونهن إذ نكتبهن فتحويل امرأة مثلك إلى لغة يعتبر خيانة من زاوية ما إني وبعد كل ما حدث أحاول أن أقف على الحد الفاصل بيني وبينك... وليس غير الكتابة سبيلي! أعرف يا نبض أني إذ أكتبك أحمل اللغة فوق ما تستطيع... الليل في عينيك أكبر من قدرة اللغة. وهذا السواد كله يعاش ولا يحكى!! والكحل في جفينك أوسع من مساحة الكلام. والغمازة التي ترتسم على خدك الأيمن حين تبتسمين تصيب اللغة بارتباك تام ولكنها فكرة تستحق العناء... فكان الله في عون لغة أريد منها أن تصير أنت