عقلي يدرك جيدا أنني فقدتك و لكن كيف أقنع قلبي بذلك...لقد مرت سنوات...سنوات أسميتها سنوات الجحيم... لطالما أتيت دون سلام و ذهبت دون وداع... من بعد ذهابك أصبحت الوحدة رفيقتي و الدموع أنيستي.... أصبحت وحيدة لا ملاذ يأخذ بيدي و لا مكان يعانق دموع قلبي ...و لا إبتسامة جعلت جسدي المتألم يقف على قدميه مجددا.... كلما أنظر لعيني تلك الروح الصغيرة أرى عينيك التي لطالما كانت مضاءة كاللؤلؤ...كلما أنظر لشفتي تلك الروح الصغيرة أرى شفتيك التي لطالما عشقتها و إعتبرتها هدية كل ميلاد....لكن أين أنت الآن؟؟؟ بعد ان كنت ملاذي....All Rights Reserved