في مسائِنا ذاك وعندمَا خدشتَ قلبي لأولِ مرة ... جئت لتعتذر مني .. جثوتَ على ركبتيكَ ، قبّلتَ باطنَ يديّ وقلت لي : هل ستغفرِي لي ! عندهَا أمسكت خدكَ وأجبتكَ من باب " دلال الأنثى " بتعالٍ : يجدر بكَ أن تمشي على مئة جمرةٍ مشتعلة وأن تحمل أهرامات مصرَ بيد واحدة ؛ علّني أغفر لك حينَها .. الآن .. أمسكت المئة جمرةٍ بيديك ووضعتهما في صدري .. باتت أنفاسي محترقةً وقلبي أصبح رماداً بفضلك .. الآن أكرهك ولن أغفر ...♡All Rights Reserved