بداية القصة: يروى أن رجلًا تزوج للمرة الثانية من امرأة جميلة قد شغفه حبها وكان يطلب ودها وقربها منه إلا أنه كان لا يراها ولو حتى مبتسمة دائمًا شاردة هادئة لا تتكلم ولا تبدي أي تأثير لما يحدث حولها فقام بشراء الهدايا وإغداقها بالمال إلا أنه لم يغير من الأمر في شيء فشك الرجل في حبها واعتقد في كرهها له ولمعيشته وكاد هذا الفكر أن يفتك به فهو يحبها فقرر أن يذهب إلى امرأة حكيمة ذات رأي وكلمة مسموعة لديها من الحكمة ما يمكنها من حل أصعب المشكلات. وعندما ذهب إليها وأبلغها شأنه وشأن زوجته معه، أشارت عليه الحكيمة بأن يحضر أفعى ويقوم بإغلاق فمها بإحكام ويضعها على صدره ويدعي الموت، فأعجبته الفكرة وقرر تنفيذها وعاد مسرعًا إلى البيت بعد أن أحضر الحية وأغلق فمها، وادعى النوم في سريره بعد أن وضع الحية على صدره، وبعد فترة قامت زوجته لإيقاظه فقد طالت غفلته، وما أن رفعت الغطاء من على رأسه حتى وجدت الأفعى. جه يكحلها عماها: جعلت المرأة تصرخ وتبكي على وفاة زوجها وتناديه يا حبيبي يا من تركتني أعاني الفقد بعدك وظلت تبكي على صدره، فما كان من الرجل إلا أن انتفض من مكانه بعد أن ملئت السعادة قلبه، وقال لها أنه لشدة حبه لها فعل هذه الخدعة وهنا غضبت المرأة وأقسمت أن لا تعود إليه أبدا حتى يكلم الحجر الحجر أو يكلم العود الع