كانت ترقد بأقصى سرعة ونبضاتها تزداد صخبا وخوفا كل دقيقة. تريد الوصول، كل دقيقة تأخير تعني وفاة حتمية. وقفت في المنتصف لالتقاط أنفاسها المتعبة، لكن واصلت الركد بسرعة عندما تخيلت أنينه يصم أذنيها، وفي كل ثانية يزيد الوجع، فتزيد دقاتها صخبا، فترقد، وترقد، وترقد، لعلها تصل قبل فوات الأوان. ....... الأعمى هو من لا يرى الحب. لا يرى النور. لا يرى الخير. الأعمى هو من لا يبصر بعيون قلبه. الأعمى الحقيقي هو من يحتاج لمرشد لبصيرته، لا لبصره. رواية عيون القلب بقلمي، #أريج_الحياة. الرواية قيد الكتابة. تنشر أسبوعيا يوم الإثنين ويوم الخميس. قراءة ممتعة.