وهنا تحديدا شرعت فى قهقهات ساخرة لامتناهية..على شئ مجهول بالنسبة للجميع ..إلا هى! و بين ضحكة سافرة فى غير مكانها و ظهور دموع ساخنه تخترق حمرة خديها فى دفاع عن وجود أمل ..لم ينته الضحك بعد. لم تكف الدموع عن الهطول كانت بحاجه لكليهما .. إنها تفتقد للراحه! مزيج مجنون من الضحك والدموع. كفكفت دموعها مع اختفاء آثار الضحك من وجهها المخضب بدماء التيه اسفل بشرتها الحليبيه. أمسكت بالزجاجه الأخرى وهى تفعل المثل ..تخرج حبوبها فى تجويف كفها ثم تلتقطهم بإصبعها حبة حبة وهى تلقيهم على الأرض فى إهمال غير واع .............شارد ! ........... بقلم:زهرة الأوركيد.