• •كنت مجرد فتاة تعيش حياة المراهقة فحسب ، ولكنها في الواقع مملة بالنسبة لي ،حيث نفس الأحداث تتكرر كل يوم ..فعندما اشعر بالملل لا اجد سوى قارورة الخمر ونيسة لي ،لن اكذب لقد كنت مدمنة حد الجنون فعلا!. واحيانا لا اجد نفسي سوا في غرفة من غرف الحانة ومعي شخص على وشك ان اكون فريسته ،ولكنني دائما انجوا لان سببي هو انه مهما شربت لن اثمل •• • • فحدثت مرة وكان يوم الدخول المدرسي ويومي الأول في الثانوية ولكنني لم استمتع حيث ذهبت وتعرفت على صديقات رائعات حقا تشانا و ميران ، درسنا وانتهينا وحان وقت العودة للبيت كان الوقت متأخرا كثيرا حيث كنا خائفات ونسير بتزامن خيالي وفجأة لمحنا مجموعة من المتمدرسين يصورون شخصا يغتصب فتاة في نصف الشارع فهرعنا بسرعة لنرى ايضا !! وياليتنا ما ذهبنا كان الرجل مليئا بالوشوم واما الفتاة فمستمتعة حقا بذلك الأمر ، هناك نظر الي ذلك الملعون بعمق حتى احسست انه يوجد انا وهو فقط على وجه الارض فقد اختفى الجميع. كان على وشك ان يذهب عقلي ولكنني صمدت ،فهززت رأسي لأتوعى مجددا وركضت مسرعة لمنزلي حتى انني تركت صديقاتي هناك من كثرة خوفي... كان منزلي بعيدا قليلا فاستغرق مني قليلا من الوقت وفي كل ركضة اركضها اشعر بحفرات في جسمي احرّ من الجحيم .. دخلت غرفتي مسرعة و اشعلت انوارها و صادفت عيني ت