من هيَ؟! هي الشمسُ شعلةٌ من نار.. جهنمٌ على الارضِ المدار.. عيناها خنجرٌ فتاكٌ نحار.. نظراتها عسلٌ من نيرانٍ مكار.. خطواتها إنتصار قدومها دمار.. تحركاتها بحسابٍ قيودها نار.. ضحيةٌ مرة و جانيةٌ مرات... حيناً فريسةٌ سهلةُ المنالِ و أحياناً لبوةٌ رفاتْ.. تسفكُ الدماء متعطشةٌ للأنتقامْ حتى الممات.. تعيش سبات.. تصبح شتات.. تعود بثبات.. من هو؟! هو البحرُ و الطوفانُ الخسيفْ.. جبارٌ عنيفْ.... عنيدٌ مخيفْ.. مكارٌ و من جهةٍ لطيفْ.. ملاكٌ مزيفْ.. شيطانٌ بحدِ السيفْ.. يلقبُ بالكفيفِ.. و بكلِ شيءٍ عريفْ.. ظلهُ ظلِ خفيفْ.. كسوادِ الخريفْ.. يطويهم طي الصحفِ الأخاسيفْ.. مغوارٌ لا يهاب... بيده سلطةٌ و كتابْ.. ميزانُ العدلِ و الصوابْ.. مغامرٌ قويٌ جذابْ... لعوبٌ يلعبُ بصخابِ... لكلِ شيء عندهُ لهُ جوابْ.. تفتحُ بوجههِ الأبوابْ.. شديدُ الحرابْ..يحلقُ بحريةٍ على عنقِ الغُرابْ.. لا يمشي وراء السرابْ.. متحدياً لكلِ الصعابْ.. في روايتنا توجد الكثير من الأسرار و الخفايا.. احقاد دفينة و صراعات و مؤامرات.. من ينتابه الفضول فأهلا به بيننا.. في رواية طُوفان القَبس ( القطرب)!! لا احلل نشرها من غير إذن. بقلمي زهراء محمد