مذكرات حائر الجزء الأول "الحلم المستحيل" بقلم هالة الشاعر
  • Reads 383,715
  • Votes 12,936
  • Parts 43
  • Reads 383,715
  • Votes 12,936
  • Parts 43
Complete, First published Oct 04, 2019
_ خلعت الدبلة وخاتم الزواج كي تنظف الأطباق , أنهم لا يعنوا أي شيء لها ولكنها تخشي أن تغضبه ولا تريد إعطاءه فرصة كي يؤلمها مرة أخري, لكنها نسيتهم بالمطبخ تلك الليلة وصعدت الي غرفتها, وحينما رآهم وهو يشرب جن جنونه, صعد وطرق الباب بعنف فتحت له الباب وكانت نصف مستيقظة, جذبها بعنف وألصقها بالحائط .
شهقت بذعر "في إيه أنا معملتش حاجه؟!" زمجر بها "أنا منبه عليكي كام مرة متقلعيهمش من أيدك؟" ارتعشت شفتها في خوف وشعر هو بغصة في قلبه "والله نسيتهم أنا كنت بغسل الأطباق .. ونسيتهم " وفركت ذراعها بعد أن تركها من ألم قبضته.
أمسك يدها وألبسها إياهم وأنخفض نحوها وقال محذرا ولاكن لهجته بدت واهية جدا مقارنتا بسابقتها "متتكررش تاني" هزت رأسها موافقة فهي لا تحتمل بطشه بها , أما هو فلم يستطع مقاومة شعرها المسدول ووجهها الملائكي وهي ناعسة هكذا وأنخفض نحوها وقبل وجنتها, صعقت سارة منه ومن قبلته الصغيرة علي وجنتها هم بتقبيلها ولكنها هربت الي غرفتها وأغلقت الباب جيدا ووقفت مرعوبة ظنت أنه سوف يركل الباب ويدخل يفتك بها مثلما فعل من قبل ولكنه لم يدخل , بل ظل جامدا مكانه وأغمض عينيه من شدة الألم والشوق لها وبعدها نهر نفسه بشدة ونزل الي الحديقة .. ظل يزرع بها ذهابا وإيابا , يريد أن ينساها ولكن كيف السبيل الي ذلك لقد حاول مرار وتكرا.
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add مذكرات حائر الجزء الأول quot;الحلم المستحيلquot; بقلم هالة الشاعر to your library and receive updates
or
#2كفيف
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ما الهوى إلا لسلطان ... للكاتبة سارة عاصم cover
عشقٌ مُلوث بالدماء  cover
مذكرة لايت cover
نبضات عاشق..  أ�شعر بك2 cover
Secret Benefits cover
الإكسير الزائف cover
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
فريده من نوعها  cover
في غياهب الفرعون  cover
عشق أولاد الذوات cover

ما الهوى إلا لسلطان ... للكاتبة سارة عاصم

40 parts Ongoing

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل و الأقتباس وليس كل هاوٍ سلطان!! القوة ليست قوة الجسد، والصبر لا يكمن في الانتظار؛ فقوتك الحقيقية هي ذكاءك والصبر لا يأتي إلا بعد رضاء في عرين البدو المظلم وليله الدجي يأخذ أنفاسه بقوة وغير انتظام، يتصبب عرقًا من كامل جسده بداية من جبينه الأسمر -الذي اكتسبه من طقس البدو الحارق- حتى ذراعيه المكشوفين دون رادع من كنزته التي تلتصق بجسده، يقف متحفزًا ويديه تتسارعان في وتيرة معينة لضرب الثقل الذي أمامه بقوة وعينيه السمراوتين لا تحيدان عنه بل تضيق بترّقب شديد كأنها فرصة اقتناص وليس تمرينًا عادي!! وفي الحقيقة لم يكن تمرينًا عاديًا لرجلٍ عادي...