ادم وحور💙 حقيقيه تجلس في غرفتها الواسعه ..علي طرف فراشها الكبير تتمسك بطرفه بشده ..نعم انه صديق دموعها ورفيق حزنها ..هذا الفراش الذي تحمل انتفاضتها ونهر دموعها ..قطع تفكيرها الباب ودخول احدهم بحده ونظراته تكاد تقتلها ..لو لم تكن قد فعلت وشرارات الغضب ممزوج ببروده المعتاد .. حور ببرود :- نعم .. عايز ايه ..مش قولت مش عايزه ازعاج .. الشخص بحده :- حور ..أتلمي والا اقسم بربي ..محدش حيحوشك مني .. حور بسخريه وضحكه متألمه :- بجد ..لا خوفت تصدق !! ..لو فاكرني من البنات اللي انت تعرفهم دول الفافي .. فاحب اقلك اني غيرهم وانك متعرفتيش... لما تحب تهددني اعرف انت بتقول ايه. الاول ولمين خصوصا و الشخص ده محق ... عاشان مقلبش الطاوله عليك ..يا مستر أدم اقترب منها ببطء حتي اصبح لا يفصل بينهم سوا أنشات قليله ..انخفض بجسده قليلاً ورفع احدي قدميه علي فراشها بجوارها ووجهه قريب من وجهها بشده ... ليري مدي تأثيره عليها ..ولكن لم يجد سوا برود وبرود وبرود ... فقط ! ...ليست هذه حوريته التي كانت تتلهف شوقاً لرؤيته ...