م/عشق بين شاب قروي وفتاة مارة
... أيتها الشقراء الفاتنة ذو العيون الخضراء صاحبة الشفاه الساحرة ، وشعرك السرح الذي يمتد وصولا الى خصريك الرقيقن. أريد أن أشرح لك الانفجارات البركانية التي حدثت في داخل قلبي عندما رأيتك لأول مرة وأنت تتمشين على ضفاف النهر العذب.
لقد أوقعت قلبي في داخل وديان جمالك العظيم .أأنت بشر أم ملاك منزل من الله تعالى ، أم أنت حورية من حواري الجنة المنعمة من الباري عز وجل ، أم أنت ، أنت ماذا ؟ لااستطيع التعبير بأناملي عن جمالك وعن رقة قلبك ، لقد تدهورت أوضاع قلبي . وتوقف عقلي عن التفكير واستمريت في التحديق بعينيك الذان يحملان جمال الكون بأكمله .
عندما قلت لي أتستطيع أن تدلني إلى طريق المدينة . وحينها توقفت جميع اعضاء جسدي عن العمل . وكررت السوال وأنا اجبتك نعم هو قلبي ، حينها لا أعرف كيف تجرأت وقلت لك هكذا ولاكني لم أكن بكامل قواي العقلية . ومنذ ذلك اليوم وأنا مغرم بحبك ومغرم بجمالك . أنت
أنت الذي رأيت الكون بعينيك
أنت الذي وجدت الراحة فيك
أنت الذي اوقعتي قلبي بحبك
أنت الذي يمتد حبي لك على مر السنين .
اني أنا وبكامل قواي العقلية أريد أن اكمل بقية حياتي بجانبك وأريد أن أنجب منك طفلا يحمل جمال أمه وصفات أبيه وأريد أن اكمل بك نصف ديني .
...ولكن للأسف .
أيمكن للفقير أن تصبح ابنة تاجر