إيلا روبنشتاين هي إمراة أربعينية غير سعيدة في زواجها، تحصل على عمل كناقدة في وكالة أدبية، ذلك عندما تكون أول مهمة عمل لها ان تنقد وتكتب تقرير عن كتاب يدعى " تجذيف عذب" وهي رواية كاتبها رجل يدعى "عزيز زاهارا". تفتن إيلا بقصة بحث شمس عن الرومي و دور الدرويش في تحويل رجل الدين الناجح ولكن تعيس إلى صوفي ملتزم, شاعر عاطفي, وداعية للحب. وتؤخذ أيضاً بدروس أو قواعد شمس ,التي تقدم نظرة ثاقبة للفلسفة القديمة التي قامت على توحيد الناس والاديان, ووجود الحب في داخل كل شخص منا. من خلال قراءتها لهذا الكتاب تدرك أن قصة الرومي تعكس قصتها وأن زاهارا كما فعل شمس في الرواية , جاء ليريها طريق الحرية.
تجد في الرواية لوحات متعددة لشخصيات من زمنين مختلفين الأول من خلال شخصية إيلا وعائلتها الذين يعيشون في ولاية ماساشوستس في الزمن الحاضر والعام 2008 تحديداً ، والثاني في القرن الثالث عشر ميلادي حيث يلتقي الشمس التبريزي بتوأمه الروحي مولانا جلال الدين الرومي.