وخيم السكون. ها انا على خشبة المسرح. أتكيء على مدخل الباب، لعلّ الصدى البعيد يُفضي اليّ بسر ما سيحدث في ايامي. الليل وظلامه يسمراني، يرمقانني بآلاف العيون، إن شئت، يا ابتاه، أجز هذه الكأس عني. اقدس هذا - مشيئتك الصارمة، راضيًا بتمثيل هذا الدور فيها، لكنّ مأساةً اخرى تمثل في هذه اللحظة، فاعفني من دوري، الى حين. ومع ذلك فقد صُمم ترتيب الفصول وخُطط، ولن يحول شيء دون إسدال الستار. ها انا وحدي، أن تعيش الحياة الى النهاية، ليس بالأمر اليسير.All Rights Reserved