لطالما آمَنتُ أنَّ ٱلسعادةَ أمرٌ نسبيٌ غيرُ مُتَعلقٍ بِمنظورٍ خاص ، فلا يُمكننا مُقارنةُ سعادة طفلٍ صغيرٍ محصورةٍ بالالعابِ والحلوى بسعادةِ بالغٍ يسعى وراءَ المالِ والشهرةِ ، ولا بسعادةِ عجوزٍ يقضي بقيةُ أيامِ حياتِه حسرةً على عمرٍ مضى وذكرياتٍ لن تعود وصحةٍ بعثرها الزمنُ في صفحاتٍ طُويت ونُسِيَت بكتابٍ قديمٍ مُغْبَرٍ يَقَعُ في أبعَدِ رُكْنٍ من أركانِ مَكتَبَتهِ ومخطوطٍ بعنوان سيرة ذاتية ، أما سعادتي أنا فهي مُنوطَةٌ بسعادةِ جدتي ...All Rights Reserved
1 part