المقدمة :
تلك السماء الزرقاء العالية مرصعة بالنجوم ,الأرض خضراء برائحة عبقة ,مياه النهر الصافية تتراقص بها الأضواء المنعكسة عليها
تارة يكون المنظر أخضر وتارة برتقالي وأخرى ناصع البياض يتغير اللون مع تغير الفصول وتتغير المناظر والأحاسيس لكن دائماً يغمرها جمال لا يوصف
لكن منذ متى لم أعد أرى كل هذا منذ متى أزحت نظري عنه لدرجة أني نسيته لم يعد أمام عيني أو في ذاكرتي غير ذلك المنظر لتلك الجثث الملقاة تحت قدمي لتلك الدماء التي تغطي يداي
نظرت إلى قدماي لأجد نفسي أغرق في الظلام أعمق وأعمق وسأصل لمرحلة لن يكون بإمكاني العودة فيها مجدداً لكن أنا لن أغرق بمفردي سأسحبكم معي سأتأكد من إيصالكم لقعر الجحيم لتتجرعوا من نفس الكأس التي أسقيتموني منها
لقد توقفت بالفعل عن الانتظار أو البحث عن الضوء الذي سيخرجني وقررت الخوض أعمق في بحر الظلام هذا ولكن ...لماذا لا يزال هناك شعاع خافت من الضوء يظهر أمامي ؟ لماذا لازال جزء من قلبي يرغب أن يتشبث به بقوة ؟ هل مازال لدي الحق لأحظى بالسعادة !
******
الرواية بطابع صيني تاريخي
مازلت مبتدئة لذلك أرجوا منكم تقديم النصائح لي
ارجوا أن تستمتعوا بقرائتها
الروايه تم نُشرها ٢٠٢٤/١١/٣ حقوق الكاتبه شمس العراقيه
ـ شلونج شخبارج مبروك الزواج
ـ الحمدلله تمام وأنتَ شلونك
ـ زين عــلى الله سمعت تزوجتي عسكري
ـ اي
ـ عاد اختيار سيد الوالد لو اختيارج
ـ لا أختيار ابويه
ـ خوش اختيار مو
ـ ما أعرف
ـ ليش لازم ما مرتاحه وياه شعجب ما ترس عينج الفارغه
ـ وين تريد توصل بهاي اسألتك
ـ هيج والله حبيت اسال عليج تبقين ام بنتي ويهمني اشوفج سعيده يله اخذي راحتج اخاف زلمتج يجي ويكلبها عليج نجف لن الاعرفه العسكريــــن ما يتفاهمون مو صح!
ـ الله وياك بعد لا تسأل ما اريد تصيرلي مشاكل.
ـ ماشي تدلليي جنج ما طلبتي
رواية بين قلبها وعيناها كبرياء بقلم الكاتبه شمس العراقيه .