المقدمة :
تلك السماء الزرقاء العالية مرصعة بالنجوم ,الأرض خضراء برائحة عبقة ,مياه النهر الصافية تتراقص بها الأضواء المنعكسة عليها
تارة يكون المنظر أخضر وتارة برتقالي وأخرى ناصع البياض يتغير اللون مع تغير الفصول وتتغير المناظر والأحاسيس لكن دائماً يغمرها جمال لا يوصف
لكن منذ متى لم أعد أرى كل هذا منذ متى أزحت نظري عنه لدرجة أني نسيته لم يعد أمام عيني أو في ذاكرتي غير ذلك المنظر لتلك الجثث الملقاة تحت قدمي لتلك الدماء التي تغطي يداي
نظرت إلى قدماي لأجد نفسي أغرق في الظلام أعمق وأعمق وسأصل لمرحلة لن يكون بإمكاني العودة فيها مجدداً لكن أنا لن أغرق بمفردي سأسحبكم معي سأتأكد من إيصالكم لقعر الجحيم لتتجرعوا من نفس الكأس التي أسقيتموني منها
لقد توقفت بالفعل عن الانتظار أو البحث عن الضوء الذي سيخرجني وقررت الخوض أعمق في بحر الظلام هذا ولكن ...لماذا لا يزال هناك شعاع خافت من الضوء يظهر أمامي ؟ لماذا لازال جزء من قلبي يرغب أن يتشبث به بقوة ؟ هل مازال لدي الحق لأحظى بالسعادة !
******
الرواية بطابع صيني تاريخي
مازلت مبتدئة لذلك أرجوا منكم تقديم النصائح لي
ارجوا أن تستمتعوا بقرائتها
« الرواية قيد التعديل 𓂃 ࣪˖ ִֶָ𐀔 𓈒𓏸 »
ليس كل سرّ يُكشف، وليس كل لغز كُتب ليُحل، فبعض الحقائق تُخفيها الحياة رحمةً، لا غدراً.
الماضي لا يمضي، بل يتجسّد في كل خطوة، والحاضر ليس إلا إمتدادًا لأكاذيب نرتديها كي لا نرى الحقيقة عارية.
وسط هذا الصراع الأبدي بين ما كان وما يجب أن يكون، يقف آرثر على حافة مصير لم يختره.
❔لكن...
هل نملك حقّ الاختيار يومًا؟
أم أننا مجرد ظلالٍ تسير وفق أقدارٍ كُتبت منذ الأزل؟
.☘︎ ˖꙳⠀
✦ رواية طاهرة من الشوائب، مشبعةٌ بالرمز والمعنى، تُهدي ذاتها لمن يرى في الأدب سُلَّمًا للرّوح، لا مرآةً للابتذال.
✦ الحقوق محفوظة. فلا النصّ يُجزأ، ولا ظلّه يُستعار دون إذنٍ بيّن.
🕊 ما لا تهتدي إليه البوصلة، قد يدلّ عليه حرف عابر... فاتركوا صداكم، لعلّه يرشد الحرف في تيهه.