"سأختفي مع كومة القش التي ستحرقها من أجل أن تجدني، أنا الإبرة التي لاينفع معها ذكاؤك بقدر ماينفع نضالك ..! "
••🖤••
قلت لي ذات مرة يا هزيم:"أنك تكره ضعف المرأة "
فقلت لك :"لماذا؟"
أجبتني: لأنها تستفزني، تستفز رجولتي !
هزيم أنا لست ضعيفة بل قوية ، أجل قوية جداً زيادة عن
الحد .
يكفي أنني أحببتك أيها الجلمود البارد..
هزيم أنا لا أضعف إلا عندما أراك، عفواً عندما تتسلق عينايَ أشجار عيناك حينها أضعف ،نعم..معك فقط..فقط لا غير .!
.
.
" شمخت بذقنها الصغير أمام عينا الصقر خاصته اللتان تراقبان بشغف لا إرادي ملامحها ، عيناها المتشابكتان أغصانها الزيتونية يكاد يحصي خطوط العسل بهما ، أنفها الحاد الذي لا تكف عن تجعيده وقت كونها مستفزة منه، شفتاها النابضتان دوما بحيوية دموية ربانية
ممتلئتان بجمالٍ لا يُخفى ولا يُرى ، شامات وجهها ال...
قاطع تأمله الفاحش تأففها الحانق تلك الصغيرة تنقله من غضبٍ عاصف للانحراف قاتل لرجولته معها..!
"ماذا؟"
"ماذا ماذا؟ هل انتهيت من تفصيل تفاصيل وجهي أيها ال.."
كان وجهها يحترق وتعلم جيدا كم هو مستمتع باحتراقها
"أكملي هيا أسمعك ، لحظة خطرت لي فكرة مثيرة أكثر بكثيير من وقوفنا هنا " نظرت له بتوجس من لمعان عينيه الذي لا يبشرها بالخير
"صحيح، ما جال ببالك صحيح هيا للتنفيذ سيدتي".
هو المغرور نصف وزنه كبرياء والنصف الآخر قصة لايفهمها العقول الصغيره،بحر متلاطم من الأفكار لا يبحر فيه السطحيون ، متمرد ولا يعجبه شى
،.بل متفرد مختلف لايرضيه اى ذوووق
هي المزاجيّه المحكوم عليها بالفهم الخاطئ دوماً ، المتهمه بالغرور ، تداوي نفسها ذاتياً ولا تلجأُ لأحد حين تشعر بالحزن.. حتى وقعت في شباك المتجبر، حاولت الدفاع عن نفسها، فاستخدمت ضده جميع أساليب الانثى الطاغية